يمكن أن ينجم الدُماع عن العديد من العوامل والحالات.
ويشيع الدماع لدى الأطفال الرُّضع باستمرار وغالباً ما يترافق مع كثرة المواد المفرزة، وهذا يؤدي إلى انسداد قنوات الدمع. ولا تفرز قنوات الدمع سائل الدمع لكنها تعمل على نقل الدمع فيما يشبه عمل أنبوب التصريف في أوقات العواصف حيث ينقل مياه الأمطار ويحملها بعيداً. وعادةً ما يُصرَّف الدمع بشكل طبيعي في داخل الأنف عن طريق فتحات متناهية الصغر (نقاط دمعية) في القسم الداخلي للجفون قرب الأنف. وقد لا تكون قناة الدمع لدى الأطفال الرُّضع مفتوحة تماماً وقد لا تعمل خلال الأشهر العديدة الأولى من حياتهم.
وقد يعاني الأشخاص البالغين من دماع العينين باستمرار لأن جلد الجفون الهرم يرتخي مبتعداً عن مقلة العين (كرة العين) مما يسمح بتراكم الدمع وتدفقها.
وقد يُسبب الإفراط في إنتاج الدمع دماع العينين أيضاً.
وقد ينجم الدُماع عن الإصابة بالحساسية أو الالتهابات الفيروسية (رمد العين) بالإضافة إِلى أي نوع آخر من الالتهابات، وقد يستمر الدُماع في هذه الحالات لبضعة أيام أو ما شابه ذلك.
يشيع ارتباط الأسباب الظاهرة هنا بهذا العرض الصحي. اعمل مع الطبيب أو مع محترفي الرعاية الصحية للتوصل إلى التشخيص الدقيق.